على رغم أنه لا يمكن القفز على حالة الجدل التي يعيشها الشارع الغزّي منذ سنوات حول تعريف مصطلح «الانتصار»؛ وذلك بالنظر إلى التكلفة البشرية والمادّية العالية التي خلّفتها الحروب المتتالية، وأيضاً التحكّم الإسرائيلي بمتطلّبات الواقع الإنساني، والذي يعطي العدو هامش تضييق الخناق معيشياً، وتنغيص حياة السكّان في أدقّ تفاصيل حياتهم، ليَظهر كَمَن استطاع تفريغ شعارات المقاومة العالية من مضمونها، إلّا أن أحداً لا يستطيع إغفال جملة من الإنجازات التي حقّقتها معركة «سيف القدس» العام الماضي، وتُواصل المقاومة المراكمة عليها إلى اليوم.