وسام كمال: «أشطف زوم»

بعد جولة من العروض الكوميديّة في أوروبا، يعود الكوميدي وسام كمال ليُكمل تقديم عرضه الثاني الذي يحمل عنوان «أشطف زوم». هكذا، يضرب لنا موعداً يوم 26 حزيران (يونيو) في «Ked»، ليستعرض السنتين الأخيرتين الصعبتين من حياته، ويحكي عن كيفية تعامله مع المصاعب التي واجهها، ويتناول «النفضة» التي شنّها على نفسه ضمن قالب كوميدي ساخر. يعلّق كمال على عرضه الجديد، قائلاً «فخور جدّاً به، فهو يحمل النضج الذي بلغته، والتطوّر من ناحية التقنيّة وطريقة تقديمي للمادّة التي أكتبها».

ستاند آب كوميدي «أشطف زوم»: الأربعاء 26 حزيران (يونيو) - الساعة التاسعة والنصف مساءً - «Ked» (الكرنتينا). للاستعلام: 70/501705

مسرح الدمى... صيف بنكهة البطّيخ!


في عام 1993، أطلق المخرج كريم دكروب مشروع مسرح الدمى الدائم في لبنان عبر جمعية «خيال»، معيداً الاعتبار إلى فنّ الدمى في المنطقة. هذا العام، تُطفئ الجمعيّة شمعتها الـ31، وتُطلق في هذه المناسبة عروض الصيف مع بداية شهر تمّوز (يوليو) في مسرح «دوّار الشمس»، ليُفتتح الموسم بمسرحيّة «شتّي يا دنيا صيصان»، ويكمل بالريبرتوار المعتاد، الذي أحببناه صغاراً وكباراً. هكذا، نشاهد كلّ يوم خميس حتى نهاية شهر آب (أغسطس)، مسرحيّات «كله من الزيبق» و«يلا ينام مرجان» و«بيتِك يا ستّي» و«فراس العطّاس» و«كراكيب» و«يا قمر ضوّي عالناس» و«شو صار بكفرمنخار؟» و«ألف وردة ووردة». وقد اختارت «خيال» لملصقها هذا الصيف، شعار البطّيخ، تعبيراً عن تضامنها مع فلسطين في حرب الإبادة التي تتعرض لها غزّة. بالحديث مع دكروب الذي كان أوّل من تبنّى أسلوب الريبرتوار المسرحي في لبنان، يقول: «المبدأ الذي اعتمدته منذ البداية، هو الديمومة. مسرحيّة «شو صار بكفرمنخار؟» أصبح عمرها 31 سنة، وما زالت مطلوبة ومحبوبة، والكثير من عروضنا تسافر إلى الخارج وتُعرض في دول عدة بفضل الجهد الذي بذلناه منذ البداية لمخاطبة كل الأجيال». أمّا عن التحضير لعروض جديدة، فيقول: «أنا منغمس حالياً في مهنتي كمعالج نفسي، والتحضير لعملٍ جديد يتطلب منّي الوقت والجهد الكافي لأدقّق في جميع تفاصيله. هناك نصوص جديدة حاضرة قد أبدأ العمل عليها لكنّني لن أعلن عنها في وقتٍ قريب».

صيف مسرح الدمى اللبناني: كلّ خميس حتّى 29 آب (أغسطس) - الساعة الخامسة والنصف عصراً - مسرح «دوّار الشمس» (الطيونة ـ بيروت). للاستعلام: 71/997959

ملتقى مختارات: موعد مع «السيما»


يعيش المزارع فارس في قرية صغيرة نائية في الجبال اللبنانية. يعمل في الأرض بمساعدة زوجته سلمى وأطفالهما الثلاثة. ثمّ يفوز في مسابقة نظمتها إحدى شركات صناعة المناديل الورقية، ليحصل على هدية في صندوق خشبي ضخم. يكتشف المشاهدون خلال الفيلم القصير Merci Natex، الهدية غير المتوقعة التي تغيّر حياة فارس وأهل قريته إلى الأبد. في إطار موسم الأنشطة الثاني الذي يقيمه ملتقى «مختارات»، يُعرض اليوم الفيلم الذي يحمل توقيع المخرجين إيلي خليفة (الصورة) والكسندر مونيه، إضافة إلى فيلمهما القصير Taxi Service. لتلي عرض الفيلمين، جلسة مناقشة مع خليفة.

عرض فيلمي Merci Natex وTaxi Service: اليوم - الساعة الثامنة مساءً - ملتقى «مختارات» (الزلقا).
للاستعلام: 01/890333