الملاحق الرمضانية تنعش الصحافة المغربية

  • 0
  • ض
  • ض
الملاحق الرمضانية تنعش الصحافة المغربية
تندرج الملاحق الرمضانية ضمن الإطار التقليدي السنوي في المغرب

قبل عامين، أي في زمن جائحة كورونا، منيت الصحف الورقية المغربية، بخسارات فادحة، وصلت نسبة تراجعها الى 62.5% وفقدت 60 % من حجم مبيعاتها، الا أنها تشهد هذا العام، وتحديداً في شهر الصوم، انتعاشة من جديد. فقد ساهمت الملاحق الورقية الخاصة التي تصدر في رمضان سنوياً، في خلق حركة لدى الصحف المغربية، وتنافس في ما بينها على تقديم للقراء مساحة ترفيهية وتثقيفية وفكرية مختلفة. الملاحق السنوية التي تندرج ضمن التقليد السنوي في المغرب، تتنقل بين الصحف تحت مسميات مختلفة، من ضمنها «فسحة رمضان»، و«بانوراما رمضان» و«واحة رمضان»، وتسعى الى استقطاب القراء طيلة شهر الصوم. وتخصص هذه الملاحق الرمضانية مساحات متفردة لم تنشر قبلاً في الصحافة المغربية، أو لم يفسح لها في المجال أمام النشر في العمل اليومي، من ضمنها على سبيل المثال، الطرائف التي قد تحصل أثناء المحاكمات، التي تقدم في إطار مشوق وجذاب، الى جانب مواد إعلامية، وفنية، من ضمنها الإضاءة على المشهد الصوفي، وسير الشعراء ونشر الروايات والحوارات المطولة مع شخصيات وطنية مؤثرة في التاريخ المعاصر للمغرب، ومع مؤرخين، إضافة الى ترجمة الكتب، وحوارات مع أطباء ومتخصصين في التغذية والعلاقات الأسرية ضمن حلقات متصلة تسعى الى دفع القارىء لشراء الصحيفة بشكل يومي لإستكمال فصولها.

0 تعليق

التعليقات