في أعقاب الضربة الصاروخية فجر أمس، بات لدى الأميركيين، كما أصدقاء طهران، تصوّر واضح عن المرحلة التالية للردّ. الهجوم الصاروخي للحرس الثوري الإيراني على قاعدتَي أربيل وعين الأسد الأميركيتَين في العراق ليس سوى البداية لردّ فعل طهران وحلفائها على اغتيال الجنرال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما.