يستقبل الأهلي المصري السبت، الترجي التونسي في إياب الدور النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، على ملعب القاهرة الدولي.
ويبحث الفريق التونسي عن إيقاف هيمنة «الشياطين الحمر» والعودة إلى بلاده باللقب الخامس في تاريخه. وكان الفريقان قد تعادلا سلباً على ملعب «حمادي العقربي» في رادس ذهاباً.

ويسعى الأهلي إلى تعزيز رقمه القياسي بعدد الألقاب ونيل الثاني عشر في تاريخه، بعدما بلغ النهائي للمرة الخامسة توالياً (رقم قياسي)، طامحاً إلى تتويج رابع خلال هذه المدة.

وهذه هي المرة الثالثة التي يلتقي فيها الفريقان في نهائي دوري أبطال إفريقيا، وتوّج الأهلي باللقب في 2012 بينما انتزعه الترجي في 2018.

ويتسلّح الأهلي بعاملي الأرض والجمهور، الذي من المتوقّع أن يصل إلى 50 ألف متفرج.

لكن الفريق المصري يُعاني من غياب أحد نجومه، الظهير التونسي المخضرم علي معلول للإصابة، لينضم إلى محمد الضاوي «كريستو» وعمرو السولية وحمزة علاء وغيرهم.

ويسعى المدرب السويسري مارسيل كولر إلى الظفر باللقب القاري الثاني توالياً، وتدوين اسمه إلى جانب مدربين تاريخيين توّجوا باللقب مرتين متتاليتين وهم الكونغولي الديمقراطي سيلستين تامبوي، الأرجنتيني أوسكار فيلوني، البرتغالي مانويل جوزيه، التونسي معين الشعباني (2018 و2019 مع الترجي) والجنوب أفريقي بيتسو موسيماني.

في المقابل، يحضر فريق «باب سويقة» إلى القاهرة طامحاً للقبه الخامس تاريخياً والأول منذ 2019، حيث سيعوّل مدربه البرتغالي ميغيل كاردوسو على صلابة تشكيلته دفاعياً، وخطف اللقاء من براثن المضيف.

ودعا كاردوسو لاعبيه إلى إظهار أفضل نسخة من الفريق للعودة بالكأس من القاهرة. ومنذ توليه الإشراف على الفريق، مطلع العام الحالي، أحدث كاردوسو نقلة نوعية في الفريق خلال أول تجربة تدريبية إفريقية له، حيث حقق 9 انتصارات، 3 تعادلات وهزيمتين، من أصل 14 مباراة في جميع المنافسات. وحافظ البرتغالي على سجله نظيفاً من الخسارة في المسابقة القارية ومن دون اهتزاز شباك الفريق أيضاً حيث حقق 5 انتصارات وتعادل في 6 مباريات.

ويكفي الترجي التعادل في أي نتيجة إيجابية لحسم اللقب للمرة الخامسة في تاريخه.