بعد أيام قليلة على حصول عملية «طوفان الأقصى»، تحدّث نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الشيخ صالح العاروري، عن أنّ الحركة كان لديها معلومات ومعطيات، عن نية العدو شنّ ضربة قاسية ضد فصائل المقاومة داخل فلسطين المحتلة، بما في ذلك تنفيذ عمليات الاغتيال لقيادات في داخل فلسطين وخارجها.
البعض فهم أنّ هذا الحديث يراد منه تبرير العملية النوعية والفائقة الذكاء التي نفّذتها المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر، ولكن الوقائع الفعلية لما كان يجري من حراك سياسي وعسكري وأمني من قبل العدو وحلفائه في المنطقة والعالم، أشارت إلى هذه الحقيقة. وهذا مشهد مطابق لما جرى في لبنان في عام 2006، عندما تبيّن بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي أن قيادة كيان الاحتلال كانت تخطّط لشنّ حرب ساحقة ضد حزب الله في لبنان.
البعض فهم أنّ هذا الحديث يراد منه تبرير العملية النوعية والفائقة الذكاء التي نفّذتها المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر، ولكن الوقائع الفعلية لما كان يجري من حراك سياسي وعسكري وأمني من قبل العدو وحلفائه في المنطقة والعالم، أشارت إلى هذه الحقيقة. وهذا مشهد مطابق لما جرى في لبنان في عام 2006، عندما تبيّن بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي أن قيادة كيان الاحتلال كانت تخطّط لشنّ حرب ساحقة ضد حزب الله في لبنان.