🎥 مشهد غير ذي أهمية بالنسبة للـ #إعلام_برسم_الإستثمار فقطع عنه... وشوف مشهد تاني أهم!!#لبنان__ينتفض pic.twitter.com/eVUXEnHyMm
— iBra 💉 إبرة ® (@ib_reb) 18 janvier 2020
اتهمت القناة المحتجين بـ «تدمير المدن» من الحمرا الى وسط العاصمة، في سياق انقلابي على كل تغطياتها السابقة، وسط أسئلة عدة تطرح حول التحول الحاصل في أدبيات القناة، التي اختبرت الحدث عينه (مع فارق هويات المحتجين) في أحداث «كورنيش المزرعة» عندما نزل مناصرو «المستقبل» الى الشارع للمطالبة بعودة سعد الحريري. وقتها أحرقوا الإطارات وعمموا فوضى عارمة في الشارع، لكن بقي مثلاً مراسل المحطة ادمون ساسين، يصف الى وقت طويل هؤلاء بـ«المتظاهرين» رغم افتعالهم أعمال الشغب وهوياتهم الواضحة، مقابل تغطية أمس، التي تمركزت فيها كاميرا lbci خلف قوى الأمن، وأصرّ ساسين على وصف المحتجين بـ «المجموعات المشاغبة». إذاً، هي أزمة مصطلحات معطوفة على تخبط داخل كل وسيلة إعلامية تتغير أجندتها تبعاً لمسار الأحداث، فهل اعتقدت lbci مثلاً أن «الثورة» تقتصر على أعمال الرقص واليوغا وتوزيع الزهور أم هي ترجمة فعلية لقهر متراكم تجلى أمس، بصورة فاقعة في «وسط بيروت»؟ تحول انسحب أيضاً على mtv، التي استحالت مراسلتها جويس عقيقي، أمس، «مخبرة» وناطقة اعلامية باسم قوى مكافحة الشغب، مع فارق أن أحداث «ثكنة الحلو» قامت قناة «المرّ» بتغييبها تماماً عن شاشتها. بقيت «الجديد» تسير في الإتجاه عينه دعماً «للثوار» لكن مع «دوز» أعلى، طغى على تغطياتها المنحازة الى جانب المحتجين وغضها الطرف عن كثير مما رصدته كاميرتها من أعمال تحطيم وتعاطت مع الأمر كأن شيئاً لم يكن!