هكذا يتوزع المشهد الإعلامي الذي يطعن غزة من الظهر من جهة، أو يغيب جرائم العدو الإسرائيلي من جهة أخرى، في مشهدية باتت مكرسة مع حفلات التطبيع العلنية والخفية بين «اسرائيل» وأغلب دول الخليج، التي بالطبع تتضمن طمساً لإرتكابات العدو وتجزيره بالشعب الفلسطيني. في مقابل هذه الصورة، تبقى المنصات التفاعلية مساحة وحيدة لفضح الإحتلال، عبر هاشتاغات انتشرت سريعاً على تويتر ابرزها «#غزة_تقاوم» و «غزة_تحت_القصف»، كما تضمنت شهادة لابنة القيادي الفلسطيني بهاء أبو العطا، ليّان، الذي اغتاله العدو تسرد فيها اللحظات الأخيرة قبيل استشهاد والدها. فيديو مؤثر لاقى تفاعلاً عالياً، خاصة لجهة عدم تمكن هذه الفتاة الصغيرة من الإستحصال على معايدة بعيد مولدها، من والدها الغائب دوماً عن المنزل، بفعل عمله الجهادي المقاوم.
كلام يوجع القلب، اللهم صبراً على ألم الفراق..
— Ahmed Nabil (@ahmednabil1993) 14 novembre 2019
ليان بهاء ابو العطا تتحدث عن الليلة الأخيرة مع والدها رحمه الله.#غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/UD8rOSclXs