ومن أجل التتويج بلقب غرب آسيا، والفوز ببطولة لبنان أيضاً، عزّز النادي اللبناني صفوفه، فتعاقد مع الأسترالي ـ الجنوب سوداني ثون مايكر، إضافة الى الأميركي جوناثان سيمونز، مع الإبقاء على الأميركي الآخر ماني هاريس والبوسني المميّز علم الدين كيكانوفيتش، مع اقتراب رحيل الفلسطيني سان سكاكيني الى الدوري السوري.
أسماء أجنبية مميزة في الرياضي، تضاف إليها تشكيلة لبنانية أكثر من رائعة، يتقدمها وائل عرقجي وأمير سعود، إضافة الى هايك غيوكوجيان وعلي منصور وكريم زينون... قادرة على الذهاب بعيداً، وخاصة إذا ابتعد شبح الإصابات عن نادي المنارة.
وبعد هذه التعاقدات، أصبح مدرب الرياضي أحمد فران أكثر ثقة في وصول النادي إلى آفاق جديدة الآن بعدما أصبحت لديه قائمة لاعبين أعمق تحت تصرّفه. وقال: "لدينا قائمة طويلة الآن، لذلك نتطلّع إلى الفوز بكل شيء". وأضاف: "لقد قلت ذلك وسأكرره، هذا الموسم استثنائي بالنسبة إلينا. نحن نستهدف كل بطولة نلعبها. لدينا كل الإمكانات، لدينا كل الأسلحة. هذا هو طموحنا".
والأكيد أن فران يبحث عن الشخصية الدفاعية للفريق، في محاولة لإيقاف لاعبي النادي الإيراني، وبالتالي تحقيق الفوز على أرضه قبل السفر الى طهران.
ويضم غورغان أسماء مميزة، بينهم أرسلان كاظمي وويل تشيري، بالإضافة إلى اللاعب الصاعد سينا فاهيدي الذي يقود الفريق والذي وصل الى النهائي بدون أيّ خسارة (7-0). وعلّق نجم الرياضي وائل عرقجي على جودة لاعبي الفريق الإيراني بالقول: "أعتقد أنهم فريق أفضل بكثير من العام الماضي". وأضاف: "ربما تكون هناك أسماء أقلّ، لكنهم يلعبون بشكل رائع كفريق. لديهم الكثير من الوجوه الجديدة، والكثير من الأسماء الكبيرة، ومدرب عظيم. سيكون الأمر تحدّياً بالنسبة إلينا، لذا آمل أن تكون مباراة رائعة".
مباراة منتظرة، والفريقان يملكان الحافز للفوز والذهاب بعيداً في بطولةWASL بهدف الوصول لاحقاً الى بطولة آسيا للأندية، ومنها الى بطولة العالم.
