تحيّة إلى العملاق وديع الصافي

يوم الجمعة 14 حزيران (يونيو)، سيكون الجمهور على موعد مع باقة من أشهر أغنيات الراحل وديع الصافي، تُقدّم عبر ثنائي موسيقي يجمع بين شانتال فرنسيس على البيانو وعفيف مرهج على العود. تحمل الحفلة عنوان «تحيّة إلى وديع الصافي»، وتندرج ضمن فعاليّات مهرجان «برنامج زكي ناصيف للموسيقى» الذي يُقام في الجامعة الأميركيّة في بيروت تحت عنوان «لنتذكّر ونكتشف». يهدف المهرجان المستمر في برنامجه منذ مطلع هذا العام إلى إحياء الثقافة والفن والفرح والجمال، واستعراض طاقات شباب بيروت.
* حفلة «تحيّة إلى وديع الصافي»: الجمعة 14 حزيران (يونيو) – الساعة الثامنة مساءً – Assembly Hall (الجامعة الأميركيّة في بيروت). للاستعلام: 01/350000

لطفي رمحين يُنطق الحجَر


لا تقتصر منحوتات الفنّان السوري لطفي رمحين على مادّة معيّنة، بل تتنوّع بين الخشب والرخام والمعادن على أنواعها. أقام رمحين معارض فرديّة عديدة في سوريا وإيطاليا وفرنسا وغيرهم من الدول، ويقدّم حالياً منحوتاته في بيروت. إذ افتتحت غاليري Mission Art أخيراً معرضاً يضمّ المنحوتات تحت عنوان «شخصيّة»، يستمر حتّى 17 حزيران (يونيو). تتميّز المجسّمات المعروضة بالشخصيّات التي تنبعث من منحنياتها المنسابة والتي تندفع من المواد رغم تجرّد تفاصيلها.
* معرض «شخصيّة»: حتّى 17 حزيران (يونيو) – غاليري Mission Art (مار مخايل). للاستعلام: 03/833899

«نورا» تعلنها حرباً على الذكورية


تعاني رهف (نورا حسام الدين)، من تسلّط زوجها وتحكّمه بقراراتها الشخصيّة، ثمّ تستمد قوتها من المسرحيّة التي تتشارك بطولتها مع زوجها. تعد «نورا» العمل المسرحي الأوّل للمخرج جاد شكر بعد إتمام دراسته المسرحيّة في الجامعة اللبنانيّة. تُعرض «نورا» يوم 22 حزيران (يونيو)، على خشبة مسرح «دوّار الشمس»، لتحاكي موضوع تحرّر المرأة من العلاقات السامّة عبر رواية تتناول كواليس تحضير عرض مسرحي بأسلوب واقعي يرافقه بعض المقتطفات الكوميديّة. تؤدي الأدوار مجموعة من الممثلين المتخرّجين في الجامعة نفسها، من بينهم: نورا حسام الدين وإبراهيم عجمي وأحمد نبها.
* مسرحيّة «نورا»: 22 حزيران (يونيو) – الساعة السابعة والنصف مساءً - مسرح «دوّار الشمس» (الطيونة ـ بيروت). للاستعلام: 70/843359

كورين شاوي «من مستشفى لمستشفى»


يُصاب والدها بالشلل فجأة، فتقضي المخرجة اللبنانيّة كورين شاوي أربع سنوات بين المستشفيات تبحث عن حائط لتسند عليه كاميرتها التي توثّق رحلة عائلتها وصلوات والدتها وتمارين والدها في مركز إعادة التأهيل. يُعرض وثائقي المخرجة «ولعلّ ما أخشاه ليس بكائن» اليوم ضمن برنامج «نادي سينمائي» الذي يقدّم أفلاماً بشكل أسبوعي في ملتقى «بيت عام». ويُعدّ الوثائقي كناية عن سجلّ لرحلة صانعة أفلام تحاول تعديل المستحيل والعثور على أجوبة لتساؤلات عائلة محطّمة عبر مساعدة والدها على المشي من جديد. تلي عرض الفيلم، جلسة حوار مع المخرجة.
* عرض فيلم «لعلّ ما أخشاه ليس بكائن»: اليوم – الساعة الثامنة مساءً – «بيت عام» (السيوفي، الأشرفيّة). للاستعلام عبر الانستغرام: @beit.aam