طارق يمني: طرب وجاز

يصل الموسيقي اللبناني طارق يمني إلى بيروت، ليقدّم في 10 حزيران (يونيو)، حفلة على خشبة «مترو المدينة». يتألّف ثلاثي يمني من الأخير على البيانو، يرافقه عبدو صوما على الدرامز ومكرم أبو الحسن على الكونترباص. ويستعرض الثلاثيّ ألبوم يمني الأخير «لسان الطرب: مفاهيم الجاز في اللغة العربيّة الكلاسيكيّة»، وهو استكشاف للموسيقى العربيّة الكلاسيكيّة في أطر موسيقى الجاز، ينتج منه نوع موسيقي يُطلق عليه غالباً اسم «الأفرو ـ طرب». تتضمّن الحفلة إعادة تفسير للموشحات العربيّة الكلاسيكيّة، إضافة إلى مؤلفات أصليّة مبنيّة على الإيقاعات العربيّة التقليديّة والأنماط اللحنيّة.
* ثلاثيّ طارق يمني: الإثنين 10 حزيران (يونيو) - الساعة التاسعة مساءً - «مترو المدينة» (كليمنصو). للاستعلام: 76/309363

جبران خليل جبران ضيفاً على «فيلا شمعون»


تقع «فيلا شمعون» في وادي «قاديشا»، وهي بيت ضيافة لبناني ينبض بروح الستينيّات. افتتح القيّم على الفيلّا، روني زيبارا، في الأول من حزيران (يونيو) الحدث الصيفي السنوي «قاديشا» الذي يهدف إلى تعزيز المناقشات حول الدور الذي يلعبه الفنّ المعاصر في عالمنا المعقّد اليوم. يعكس الحدث هذا العام، إرث جبران خليل جبران، ويقدّم أعمالاً تتناول مواضيع هادفة ومعاصرة لفنانين لبنانيين وعالميين. يتخلل برنامج الحدث، إسدال الستار عن عمل فنّي في مسبح الفيلا، يُعدّ إحدى أكبر اللوحات الفنيّة في العالم، وهو عبارة عن رسم على نطاق واسع، يحمل عنوان «التدفّق الكيميائي»، من توقيع الفنّان الفنزويلي دانيال راي. يدعو هذا الرسم الجمهور إلى التفكير في مواضيع عديدة، كالهروب من الواقع وعلاقتنا المعقّدة بالبيئة التي تحيط بنا. كما يقدّم الحدث، معرضاً جماعيّاً، يزيّن حدائق «فيلا شمعون» تحت عنوان «مشاوير». يتناول المعرض 17 عملاً فنيّاً، لثلاثة فنانين، هم: غسان زرد وسمر مغربل وهادي سي. تتحدّث القيّمة على المعرض رانيا طبّارة، عن أعمال الفنانين المعروضة، حيث «روايات الفنانين تتداخل بتنوعها، فتعكس تساؤلاتهم وتفسيراتهم الشخصيّة التي تنمو فوق الحواجز وتستمد الإلهام من رؤى جبران الكونيّة».
* الحدث الصيفي «قاديشا»: حتّى 1 تشرين الأوّل (أكتوبر) - «فيلا شمعون» (وادي قاديشا). للاستعلام: 03023305

سفينة «هيلاريون كبوجي» ستبحر إلى غزة


عقد مؤسس «جمعيّة عامل الدوليّة»، كامل مهنّا، لقاء مع السفارة اللبنانية في القاهرة، تمحور حول ضمان مرور سفينة «هيلاريون كبوجي» من لبنان إلى قطاع غزة، حاملةً معها المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع المنكوبين. وخلال اللقاء، تمّ التباحث حول عدّة مجالات رئيسية تتعلق باللوجستيات والتنسيق.
كما وُضعت خطّة تفصيلية تضمن مرور السفينة وقدمت الاقتراحات حول الوقت المناسب لانطلاقها. من المنتظر أن تبحر سفينة إسناد غزة من لبنان خلال الأسابيع المقبلة، حاملةً معها رسالة أمل يقدمها أفراد ومؤسسات من مختلف المناطق اللبنانية، تضامناً مع القضية الأعدل في العالم.