يقرّر ولدان من مخيّم الشاطئ للّاجئين الفلسطينيّين في قطاع غزة، مراسلة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما عبر صفحته على الفايسبوك. في فيلم «رسالة إلى أوباما» (إخراج الفلسطيني محمد صلاحات) الذي يستمر عرضه حتّى الخامس من شهر حزيران (يونيو) على منصّة «أفلامنا»، يطلب الولدان من رئيس الولايات المتحدة، التدخل وفكّ الحصار المستمرّ على غزة، ويدعوانه مع زوجته إلى زيارة القطاع ومشاهدة معاناة الناس هناك. لكنّهما لا يتلقّيان ردّاً، فيقرّران استخدام كاميرا فيديو صغيرة لتسجيل رسالة غاضبة جداً موجّهة إلى باراك أوباما من أهل المخيّم.
* فيلم «رسالة إلى أوباما»: حتّى الخامس من شهر حزيران (يونيو) – منصّة «أفلامنا». للاستعلام:01/838808
المؤتمر القومي العربي: دورة «طوفان الأقصى»
أعلنت إدارة «المؤتمر القومي العربي» عن افتتاح الدورة الـ 33 للمؤتمر (دورة طوفان الأقصى) اليوم في فندق «كراون بلازا» (عند الساعة العاشرة صباحاً) برئاسة الأمين العام للمؤتمر حمدين صباحي (الصورة) وبحضور 250 عضواً وضيفاً من الشخصيات السياسية والحقوقية والثقافية والنقابية من الأقطار العربية والمهجر. وستمتدّ أعمال المؤتمر على مدى ثلاثة أيام (حتى 2 حزيران/يونيو) وسيناقش الحاضرون ثمانية محاور تتعلّق بالأبعاد الإستراتيجية لمعركة «طوفان الأقصى» (يوسف نصر الله) وغزة بعد الحرب (محسن صالح) والمقاطعة (محمد البشير)، والحركة العالمية لتحرير فلسطين (فارس أبي صعب) والدور الدولي الرسمي وإستراتيجية تحرير فلسطين (منير شفيق)، وواقع القدس في المعركة (خلف المفتاح وياسين حمود) والولايات المتحدة وطوفان الأقصى (كمال خلف الطويل)...
سعيد تقيّ الدين المبدع الذي لا يغيب
يحتفل «منتدى شملان الثقافي» بمرور مئة وعشرين عاماً على ولادة الأديب اللبناني سعيد تقيّ الدين، عبر تقديم ندوة تُعقد اليوم في منزل مؤسّس المنتدى نبيل المقدم. تحت عنوان «المبدع الذي لا يغيب»، يتناول الأكاديميان إكرام الأشقر وربيعة أبي فاضل الحديث عن أعمال تقي الدين المسرحيّة، ويستعرض الأكاديمي سلمان زين الدين سيرة حياة الأديب، كما يتطرّق الأكاديمي ميشال كعدي إلى أسلوب تقيّ الدين وإنتاجه الأدبي. وتتولّى إدارة الندوة الأكاديميّة زينة حمزة.
* ندوة «المبدع الذي لا يغيب»: اليوم – الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر – منزل الصحافي نبيل المقدم (شملان، الساحة العامة). للاستعلام: 03/755791
رولا الحسين تدعونا إلى حديقتها
بعدما قدّمت لنا الكاتبة والفنّانة اللبنانيّة رولا الحسين في معرضها العام الفائت، نبذة عن حياتها اليوميّة القائمة في غالبيتها بين جدران منزلها وعلى كنبتها، تصوّر في معرضها الفردي الجديد الذي افتتحته غاليري «أجيال» يوم أمس، حديقتها، حيث أصبحت تقضي معظم وقتها مع نباتاتها. تنتقل الفنّانة من المساحات الصغيرة إلى الأكبر، ترسم الأقدام العارية على العشب، وفناجين القهوة التي تحتسيها تحت ضوء الشمس الأصفر والذي يتّضح عبر مجموعتها الجديدة التي تحمل عنوان «لأنّ العشب لا يفكّر في حديقته» مدى تعلّقها بانعكاساته.
* معرض «لأنّ العشب لا يفكّر في حديقته»: حتّى التاسع والعشرين من شهر آب (أغسطس). غاليري «أجيال» (الحمرا). للاستعلام: 01/345213
