منذ نشأة كيانهم، اعتاد اللبنانيون أن يسمعوا خطاباً طائفياً وتحريضياً بشكل يوميّ، وباتوا حتى يسخرون من واقعهم هذا باعتباره جزءاً من «الباكدج» اللبناني، رغم كلّ ما تسبّب ويتسبّب به من مآس. لكنّ سماعه ف
كان لا بد للتحريض الإعلامي الذي استثمرت فيه mtv طويلاً أن يؤدي إلى ما أدركته الأمور أخيراً: اشتباك بالأيدي يتخلله إطلاق نار، وليس هناك ما يمنع من بلوغ مرحلة سقوط ضحايا إذا ما ترك حبل المحطة على غاربه
يبدو أنّ طوابير الذلّ التي تشهدها الطرقات جراء أزمة المحروقات، وأفرزت أزمات أخرى تجلّت في سلسلة من الإشكالات الفردية وأوقعت الجرحى، اتجهت بشكل دراماتيكي (أو أريد لها أن تذهب) نحو مستنقعات نفضتها البل
السيناريو الجنوني الذي كان معدّاً، أمس الأحد، في خلدة وإمكانية امتداده مناطقياً قبل يتم وأدُه، عزّز مجدداً السلوكيات الفتنوية لبعض وسائل الإعلام. أظهرت هذه المؤسسات أداءً أقلّ ما يقال عنه إنّه تضليلي
الحركة الاعتراضية، التي انطلقت قبل أيام، وما خلفته من اتساع رقعتها في المناطق اللبنانية وقطع الطرق واشعال الإطارات، بلغت ذروتها أمس، مع قطع شرايين العاصمة، وضواحيها، وامتدادها شمالاً وجنوباً. السخونة
قد لا تجرؤ mtv، علناً هذه الأيام على اقحام «حزب الله» في اللعبة القذرة التي تنتهجها المنصات الخليجية والغربية واتهامه بالضلوع في جريمة المرفأ. لكن المتابع أمس للمحطة، لا بد من أن يلتقط دخولها ضمن هذه
تزامناً مع حملة يومية تشنّها mtv، على «حزب الله» في جلّ مقدمات نشراتها الإخبارية، كنا أمس على موعد مع تقرير مختلف، لما أسماه المعدّ الآن درغام بـ «شخصيات المارونية العالمية»، تندرج تحت مسمى «الإتحاد
في وقت تدخل فيه بعض وسائل الإعلام اللبنانية كشريك أساسي في تأجيج الفتنة، واجتزاء الحقيقة وإبراز انحيازها الحزبي، إزاء سلسلة التوترات التي حدثت أمس في شوارع بيروت وبكفيا وحتى طرابلس، تغيب الأصوات الفع
رغم تعليق طوني خليفة أمس، على المقطع الذي عرض في برنامج «يوميات ثورة» (الجديد)، عن تظهير الخلاف في البيت الواحد بين الإبن ووالدته، بصفته يأخذنا الى أيام حرب «الإلغاء» بين العونيين و«القوات»، الا أن ا
مع استمرار التظاهرات الشعبية أمس في الساحات اللبنانية، بعد رفضها للورقة الإقتصادية التي قدمها سعد الحريري، استمرت الأجواء المسمومة على بعض القنوات، التي حرّفت الحراك عن بوصلته، وبدأت حفلات التهويل وا
هادئة كانت الجبهة الداخلية اللبنانية، على الرغم من قرع طبول الفتنة الأهلية إفتراضياً، تزامناً مع انعقاد أولى جلسات المرافعات في «المحكمة الدولية الخاصة بلبنان»، أول من أمس، في ضواحي لاهاي. أما خليجيا