«البيع بطيء». بهذه العبارة يصف أحد منظمي السهرة التي سيحييها كاظم الساهر في «واجهة بيروت البحرية» في الخامس من تموز (يوليو) المقبل، عملية بيع البطاقات. على بُعد أسبوع من الحفلة المنتظرة، يبدو أنّ القائمين عليها يعلّقون الآمال على الأيام المتبقية ليتحرّك السوق قليلاً. على اعتبار أن شريحة كبيرة من الجمهور تشتري البطاقات في اللحظات الأخيرة. مع العلم أنّ حركة المغتربين في البلاد لافتة فيما ترتفع أعدادهم يومياً، الأمر الذي يعدّ مؤشراً إيجابياً لنجاح السهرة التي ينظمها متعهّد الحفلات ربيع مقبل. وكان الأخير قد نظّم سهرة النجم المصري عمرو دياب في 15 حزيران (يونيو) الماضي في المكان نفسه.
وتلفت المعلومات التي حصلنا عليها إلى أنّ سهرة الفنان العراقي لن يتخطّى عدد الحاضرين فيها الـ 3500. وهو أمر متوقع، كون جمهور «القيصر» يعدّ من النخبة ومن فئة عمرية محدّدة. وتشير المصادر إلى أنّ عملية بيع البطاقات تواجه جموداً لافتاً في جميع الحفلات التي تُقام في العاصمة اللبنانية، بسبب الوضع الأمني المتدهور وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان.
فهل يتحرّك سوق بيع حفلة «أبي وسام» في الأيام القليلة المقبلة؟