أكّد رئيس روسيا البيضاء، ألكسندر لوكاشينكو، للصحافيين في موسكو، أمس، حيث حضر محادثات مع زعماء آخرين من دول الاتحاد السوفياتي السابق، أنّ «نقل الأسلحة النووية بدأ بالفعل».
يأتي هذا فيما مضت روسيا قدماً في خطة لنشر أسلحة نووية تكتيكية في جارتها وحليفتها روسيا البيضاء، موقّعةً اتفاقاً لتخزين الرؤوس الحربية لديها. وبذلك، ستكون هذه أول مرة ينشر فيها الكرملين مثل هذه القنابل خارج روسيا، منذ سقوط الاتحاد السوفياتي عام 1991.

على إثره، نددت وزارة الخارجية الأميركية بخطة نشر الأسلحة، لكنها قالت إن واشنطن ليس لديها نية لتغيير موقفها إزاء الأسلحة النووية الاستراتيجية، ولم ترَ أي مؤشرات على أن روسيا تستعد لاستخدام سلاح نووي.

وأكّد المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر: «إنه أحدث مثال على السلوك غير المسؤول الذي نراه من روسيا»، على حدّ تعبيره.

كما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيار: «لم نرَ أي سبب لتعديل موقفنا النووي... أو أي مؤشر إلى أن روسيا مستعدة لاستخدام أسلحة نووية انطلاقاً من بيلاروس».

وكان بوتين قد أعلن في 25 آذار، أنّ موسكو ستنشر أسلحة نووية «تكتيكية» في بيلاروس الواقعة على أبواب الاتحاد الأوروبي، ما أثار مخاوف من تصعيد للنزاع في أوكرانيا.