توقفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، قليلاً وهي تتحدث إلى مواطنيها في إفادة بشأن فيروس «كورونا»، بينما هزّ زلزال العاصمة ولنغتون اليوم الجمعة، لكنها واصلت الحديث بعد ذلك.
وقال مركز «جيونت» لرصد الزلازل، إن زلزالاً بلغت شدّته 5.9 درجة ضرب ولنغتون والمناطق القريبة منها، وكان مركزه على بعد 35 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من تاوماروني في وسط الجزيرة الشمالية. ولم ترد أنباء عن أضرار مادية أو خسائر بشرية، برغم الشعور بالزلزال على
نطاق واسع.

وأمسكت أرديرن لفترة قصيرة بالمنصّة عندما بدأ الاهتزاز، وابتسمت وقالت لصحفي «معذرة، إلهاءٌ بسيط... هل تمانع في إعادة السؤال؟»

وقالت للصحافيين في نهاية المؤتمر الصحفي، إن نائب رئيسة الوزراء غرانت روبرتسون، الذي كان يقف على المسرح أيضاً، لم يكن مقتنعاً تماماً بأن ذلك زلزال، وتساءل عما إذا كان مجرّد رياح قوية تهبّ.

وكثيراً ما تتعرّض نيوزيلندا لزلازل ضعيفة إلى متوسطة الشدّة، إذ أنها تقع في منطقة «حزام النار» النشطة زلزالياً.

ولا تزال مدينة كرايستشيرش تتعافى من زلزال ضربها في عام 2011، وبلغت شدته 6.3 درجة، وأودى بحياة 185 شخصاً.