في ظلّ التجاذبات السياسية داخل الائتلاف الحاكم، والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية لتفشّي فيروس «كورونا» الذي تأتي الموجة الثانية منه لتزيد الأوضاع سوءاً، يحاول بنيامين نتنياهو امتصاص السخط المتعاظم على أداء حكومته بخطوات استرضائية، كان آخرها صرف ما يشبه «الرشوة الجماعية». على أن محاولات نتنياهو تلك لم تقابَل إلا باستمرار التظاهرات المطالبة باستقالته، والتي تقودها حركة «الأعلام السود» منذ عدة أشهر، احتجاجاً على ما تصفه بـ«تآكل الديمقراطية» في إسرائيل