وقفة تضامنية مع جورج عبدالله: سيعود في عصر المقاومة

  • 0
  • ض
  • ض
وقفة تضامنية مع جورج عبدالله: سيعود في عصر المقاومة
(مروان بوحيدر)

نُظّمت أمس، أمام مقر السفارة الفرنسية في بيروت، وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني ومع المناضل الأممي جورج إبراهيم عبدالله المُعتقل تعسّفاً في السجون الفرنسية، و«رفضاً لمساهمة بعض الأنظمة، ومنها النظام الفرنسي بالإبادة الجماعية والعدوان الصهيوني على غزة وجنوب لبنان». الوقفة دعت إليها حملة «طلاب ضدّ الاحتلال» و«الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبدالله»، وألقى روبير عبدالله كلمة، باسم «الحملة الوطنية...»، ذكّر فيها بـ«أننا منذ 11 عاماً، كنّا على موعد مع حرية الأسير جورج عبدالله، لكنّ السلطات الفرنسية رمت في القمامة كلّ قضائها، ارتهاناً للأوامر الأميركية بالإبقاء على اعتقال جورج عبدالله أسيراً حتى الموت بحجة أنّه قد يعود بطلاً إلى بلاده». وأضاف أنه مع «إعلان الحكومة اللبنانية تبنّيها ولو متأخّرة، قرارها بالمطالبة الرسمية للسلطات الفرنسية بإعادة جورج عبدالله إلى وطنه، فإننا نقول للحكومة بأنّ ميزان القوى اليوم انقلب على العدو الصهيوني وداعميه، وما عادوا قادرين على التحكم بمسار الأمور، وهذا ما يسمح للحكومة بأن تمارس ضغطاً لكي تفرج السلطات الفرنسية فوراً عن الأسير جورج عبدالله». وتوجّه بـ«كل التحية إلى المقاومين من فلسطين إلى لبنان إلى كل المنطقة، نحن معهم للقول إنّ عصراً جديداً قد افتُتِح. لطالما كنا نقول، منذ أن أقفلت الإدارة الفرنسية المسار القضائي، إنّ مصير جورج عبدالله بات معلّقاً على المقاومتين اللبنانية والفلسطينية. وننصح الحكومة الفرنسية بألّا تتأخر بالإفراج عنه».

0 تعليق

التعليقات