أكد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية «بكل إيمان وثقة» أن «التسوية قادمة وأصبحت قريبة جداً ولا لزوم للخوف واليأس». وأشار في الاحتفال بالذكرى الـ 46 لمجزرة إهدن إلى أن «الموارنة أعطوا للبنان أفضل شخصيات لرئاسة الجمهورية»، ولم يكن هؤلاء يمثلون أكثرية في الشارع المسيحي، مشيراً إلى أنه بعد اتفاق الطائف «اختلف مفهوم رئاسة الجمهورية، واصبح الرئيس حَكماً أكثر مما هو رئيس فعلي للسلطة التنفيذية». واعتبر أنه «إذا اردنا الاستمرار في منطق التيار الوطني الحر حول الرئيس القوي، يجب ان يكون رئيس القوات سمير جعجع المرشح الطبيعي للتيار الوطني الحر للرئاسة»!وأكد فرنجية أن «الازمة السياسية في لبنان لن تُحل إلاّ بحل مشاكل المنطقة، والاحتمالات المطروحة للتسوية ثلاثة: اما ان يخسر فريقنا لا سمح الله، او ينتصر، أو تنتهي على قاعدة لا غالب ولا مغلوب. ومع ان احتمال انتصار فريقنا هو المرجّح، الا اننا لن نقبل أن تنعكس التسوية بالداخل على قاعدة غالب ومغلوب لأن فريقنا لا يقبل الغاء احد». واعتبر ان التسوية «تعني أن كل فريق يختار من عنده أفضل الأسماء، ولا تكون على حجم احد بل على حجم البلد، ولا يكون هناك فيتو على احد».