أكّد رئيس حكومة ​تصريف الأعمال،​ ​حسان دياب​، أن «مفتاح الحل للأزمة المالية والاقتصادية والمعيشية، يكمن في تشكيل حكومة جديدة تستأنف التفاوض الذي كانت بدأته الحكومة الحالية مع ​صندوق النقد الدولي،​ وعلى قاعدة خطة التعافي المالي الذي وضعتها الحكومة بعد تحديثها». وقال دياب بعد لقائه مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية وال​سياسة​ والأمنية، نائب رئيس ​المفوضية الأوروبية​، ​جوزيف بوريل​: «حكومة تصريف الأعمال لم تتقاعس عن أداء مسؤولياتها وفق ما يسمح به ​الدستور،​ وفي أعلى سقف من تصريف الأعمال، لتسهيل حياة المواطنين والحد من معاناتهم»، آملاً «الإسراع بإقرار مشروع ​البطاقة التمويلية​ في ​المجلس النيابي،​ والتي سبق وأرسلته الحكومة مع تأمين مصادر تمويلها لدعم حوالي 750 ألف عائلة محتاجة». وطلب دياب ​مساعدة​ ​الاتحاد الأوروبي​ في هذا المجال.

من جهته، أكد بوريل «اهتمام الاتحاد الأوروبي بالإطّلاع المباشر على الأوضاع السائدة في لبنان، ومعاينة مختلف التحديات التي يواجهها، من حكومية واقتصادية واجتماعية، وتداعياتها على المستويات كافة». كما أبدى استعداد الاتحاد الأوروبي «لمساعدة لبنان وشعبه لتجاوز الأزمات الصعبة».

وكان بوريل قد التقى أيضاً برئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، بعد لقاء الرئيسين ميشال عون ونبيه بري.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا