عقب وصول ردّ حركة «حماس» على مقترح الصفقة الإسرائيلي - الأميركي، أول من أمس، انطلقت نقاشات بين مجلس الأمن القومي الإسرائيلي والمستوى السياسي لصياغة موقف إسرائيل النهائي، أفضت إلى اتّخاذ رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قراراً بإرسال وفد التفاوض برئاسة رئيس «الموساد»، ديدي برنياع، إلى الدوحة. وعليه، غادر الوفد تل أبيب مساء أمس، على أن يلتقي رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قبل انطلاق أولى جولات المفاوضات اليوم.
وعقب اتّخاذ نتنياهو قراره، بعد مداولات مع الأجهزة الأمنية، تلقّى رئيس الحكومة، اتصالاً من الرئيس الأميركي، جو بايدن، ركّز فيه الرجلان على «تفاصيل مفاوضات الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار»، كما ناقشا «القضايا العالقة التي يرتبط معظمها على وجه التحديد بكيفية تنفيذ الاتفاق»، بحسب مصدر كبير في الإدارة الأميركية، أضاف أن بايدن قال لنتنياهو في المحادثة التي استمرت 30 دقيقة: «حان الوقت لإبرام الصفقة». وقال بايدن، في وقت لاحق: «تحدّثت مع نتنياهو لمناقشة جهود وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن».
وعقب اتّخاذ نتنياهو قراره، بعد مداولات مع الأجهزة الأمنية، تلقّى رئيس الحكومة، اتصالاً من الرئيس الأميركي، جو بايدن، ركّز فيه الرجلان على «تفاصيل مفاوضات الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار»، كما ناقشا «القضايا العالقة التي يرتبط معظمها على وجه التحديد بكيفية تنفيذ الاتفاق»، بحسب مصدر كبير في الإدارة الأميركية، أضاف أن بايدن قال لنتنياهو في المحادثة التي استمرت 30 دقيقة: «حان الوقت لإبرام الصفقة». وقال بايدن، في وقت لاحق: «تحدّثت مع نتنياهو لمناقشة جهود وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن».