مع اختتام مستشار «الأمن القومي» الأميركي، جيك سوليفان، زيارته لإسرائيل، التي وصل إليها قادماً من السعودية، حيث التقى، خلال اليومين الماضيين، قادة الكيان، وفي مقدّمتهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، والوزير في «كابينت الحرب» بني غانتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، بدأت تتكشّف بعض وقائع هذه الزيارة وأهدافها ونتائجها. وفي هذا السياق، قالت «هيئة البث الإسرائيلية» إن سوليفان «يشعر بخيبة أمل بعد لقائه نتنياهو، ويرى أن لا خطة لدى إسرائيل لإنهاء الحرب». ومن جهتها، ذكرت «إذاعة الجيش الإسرائيلي» أن «العرض الذي قدّمه سوليفان لنتنياهو، وأَطْلع عليه كبار المسؤولين في إسرائيل، عبارة عن صفقة واسعة ومعقّدة التنفيذ، وتعالج ملفات قطاع غزة والمواجهات مع حزب الله والتحالفات الإقليمية ضد التهديد الإيراني». ونقلت الإذاعة عن مصادر مطّلعة قولها إن «نتنياهو لم يعبّر عن رفض قاطع للصفقة، لكن لا يمكن القول إنه كان هناك اتفاق بين الجانبين على جميع تفاصيلها»، مشيرة إلى أن «الهامش الزمني للدفع نحو اتفاق بين إسرائيل والسعودية يُعتبر ضيقاً، بسبب الانتخابات في الولايات المتحدة».