استهلّ رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، اليوم، زيارته إلى لبنان بلقائه مفتي الجمهورية، الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى.
ووفق بيان للحركة، فإن هنية التقى دريان مع وفدٍ من المكتب السياسي، ضمّ: موسى أبو مرزوق، خليل الحية وحسام بدران. وإلى جانبهم: أسامة حمدان وطاهر النونو وممثل الحركة في لبنان، أحمد عبد الهادي.

ولفت البيان إلى أن هنية «استعرض تطورات الواقع السياسي والميداني في فلسطين، وبخاصة ما يجري في القدس والأقصى، ومحاولات الاحتلال فرض سياسة التقسيم المكاني والزماني». وأشار هنية إلى «دور المرابطين وأبناء شعبنا في منع هذه المحاولات»، مؤكداً أنهم «صامدون، ولن نسمح لهم بالسيطرة على الأقصى مطلقاً».

وفيما أشاد هنية بدور دريان ومواقفه «الأصيلة تجاه القدس والقضية الفلسطينية وأبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج ومخيمات اللجوء»، هنّأه بـ«إتمام الاستحقاق الانتخابي النيابي»، وعبّر عن «تضامنه مع لبنان في ما يتعلّق بحقوقه في الغاز وثرواته الطبيعية».

أما دريان، فأكد لهنية «الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية وحقوقه الثابتة»، مُشيداً بـ«انتصارات المقاومة في فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني ونضاله في مواجهة الاحتلال».

وكان هنية قد وصل أمس إلى لبنان في زيارة هي الثالثة له في أقلّ من عامين. وقد أكد الناطق الرسمي باسم الحركة في لبنان، جهاد طه، أن الزيارة «خاصة بلبنان».