توفي أمس الخميس المخرج الفرنسي لوران كانتيه (63 عاماً)، الحائز سعفة ذهبية في «مهرجان كان السينمائي» عن فيلمه Entre les Murs (عام 2008)، بعد معاناة مع المرض.وكان المخرج الذي أنجز تسعة أعمال سينمائية، يعمل على فيلم L'apprenti كان من المقرر عرضه عام 2025.
علماً أنّ Entre les Murs الذي بلغت موازنته 2.4 مليون يورو، يتتبّع قصة مدرّس لغة فرنسية وتلاميذ من أصول مختلفة تراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً، داخل إحدى المدارس في باريس.
وعلّق القائمون على «مهرجان كان» على وفاة لوران بالقول: «كان إنسانياً يسعى إلى النور رغم العنف الاجتماعي، ويبحث عن الأمل رغم قسوة الواقع».
وعاود كانتيه المشاركة في الحدث نفسه عام 2017 بفيلمه L'Atelier.
أما شريطه الأخير Arthur Rambo الصادر عام 2021، فيتناول قصة شخص تتدمّر سمعته على شبكات التواصل الاجتماعي. وهو مستوحى من القصة الحقيقية للكاتب مهدي مقلات الذي اشتهر بأعماله عن الأحياء الفقيرة، قبل أن تتدهور سمعته عام 2017 بسبب تغريدات وصفت بأنّها «معادية للسامية والمثليين» وأخرى تنطوي على «عنصرية».
تجدر الإشارة إلى أنّ الراحل شارك قبل تسع سنوات في تأسيس منصة «لا سينيتيك» للأفلام.