رغم أن البرامج السياسية سيكون لها الحضور الأقوى في برمجة الخريف الحالية على الشاشات اللبنانية، إلا أن المشاريع الترفيهية والفنية ستحضر أيضاً ولو بشكل خجول. لا تستغني المحطات المحلية عن تلك الأعمال التي تقوم على استضافة فنانين والحوارات الخفيفة معهم. لكن اللافت أنّ التلفزيونات لم تعد تخصص ميزانيات كبيرة لتلك البرامج، بل تقدّمها بصيغة متواضعة من أجل تعبئة الهواء فحسب.في هذا السياق، من المتوقع أن تطل كارلا حداد ببرنامج ترفيهي جديد مختلف عن «في male» الذي عرضته قناة lbci على مواسم عدة، استضافت فيه المقدمة باقة من الوجوه المعروفة وحاورتهم بأسلوب لايت بعيداً عن الجدّية. صحيح أن المحطة التي يديرها بيار الضاهر لم تعد إنتاجاتها عالية الجودة بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها، غير أنّها تفتح هواءها لمشاريع ترفيهية تسلّي الجمهور.
من جانبها، تخطّط قناة mtv لعودة البرنامج الترفيهي والفني «حديث البلد» الذي تتولاه منى أبو حمزة. العمل التلفزيوني فقد بريقه الذي عُرف به عام 2009 عندما عرض بموسمه الأوّل. لكن شاشة ميشال المرّ تصرّ عليه لتسويق بعض برامجها فيه، إضافة إلى إلقاء الضوء على نشاطات فنية واجتماعية تجري في البلد.
على الضفة نفسها، يتردد في كواليس mtv أن هناك تخطيط لتقديم نسخة جديدة من برنامج «ديو المشاهير» الذي يجمع نجوماً يقدمون وصلات غنائية، ليفوز أحدهم في النهاية ويقدّم مبلغاً من المال لإحدى الجمعيات الإنسانية.