انتخابات 2022: المطبّعون ينضمون إلى حملة الأبلسة!

  • 0
  • ض
  • ض
انتخابات 2022: المطبّعون ينضمون إلى حملة الأبلسة!
دعا دويري اللبنانيين بأن يصوتوا ضد باسيل و«حزب الله»

قبل ثلاث سنوات، انطلقت ماكينة إعلامية هائلة، استخدمت شتى الأساليب المشروعة وغير المشروعة لشيطنة كل من «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» وتحميلهما وزر ما وصل اليه لبنان من انهيار اقتصادي ومالي. ماكينة استطاعت خرق عدد لا بأس به من الشرائح اللبنانية، بفعل انتشارها الواسع وإمكانياتها الهائلة في التضليل والفبركة والضخ الإعلامي. اليوم، وعلى أبواب الإنتخابات النيابية، نقف مجدداً أمام حملات مشابهة، تطال الحزبين السياسيين، وتستخدم شماعة الإنهيار الإقتصادي في البلاد لإطلاق السهام عليهما، في محاولة للتأثير على الناخبين للعدول عن انتخاب اللوائح الخاصة بهما. فقد برز هذا الأمر في انتخابات المغتربين التي جرت يومي الجمعة والأحد الماضيين. انتخابات شهدت تحشيداً واسعاً من قبل بعض الشاشات، وترويجاً لما يسمى «القوى التغييرية» في مقابل كتم صوت باقي الأحزاب على رأسها «التيار» و«حزب الله»، وأبلستهما. ولعلّ البارز هنا، تصريحات بعض الشخصيات وتحريضها على الحزبين السياسيين. فقد كان لافتاً ما قاله المخرج اللبناني زياد دويري لمحطة mtv، من باريس، ودعوته اللبنانيين بأن يصوتوا ضد الوزير جبران باسيل، و«حزب الله»، قائلاً: «هذه هي الطريقة الوحيدة لخلاص لبنان (..) ندنا نتخلص منن». تصريح دويري بالطبع، ينضم الى باقي الأصوات التي جاهرت في انتخابات المغتربين واستخدمت خطاب الكراهية والتحريض، مسقطة بذلك حق أي مواطن بالإنتماء الحزبي، وبالتالي حقه الكامل في الإقتراع لمن يقتنع بخطه السياسي. فكيف إذا كان مخرجاً لبنانياً واقعاً في وحول التطبيع حتى أذنيه؟

0 تعليق

التعليقات