فتحت أمس، أبواب «مطار بيروت» أمام وسائل الإعلام المحلية، عشية إعادة افتتاحه بعد أشهر من الإقفال. أمس، استطاعت هذه القنوات الدخول الى المطار ومعاينة الإجراءات الجديدة هناك، التقنية منها واللوجستية، لكن، ما هي الا ساعات قليلة حتى تحوّل المطار الى مكان ساد فيه الهرج والمرج، بين الطاقم الصحافي الذي تواجد بكثافة صباح اليوم، لمواكبة عملية الإفتتاح الجزئي للمطار، ولحركة المسافرين مع وصول طائرة إماراتية حطّت في بيروت، مما jسبّب في اشكال كبير حصل بين جهاز أمن المطار والمصورين والمراسيلن، سيما مع تزايد الإزدحام ونزول ركاب الطائرة الإماراتية المطار، تزامناً مع تفقد وزير الصحة حمد حسن المكان. الإشكال نقلته منصات السوشال ميديا، وأظهرت التشنج العالي الذي حلّ بالمكان، بعد منع الصحافة من استصراح المسافرين، والوقوف على شكواهم، سيما مع الإجراءات الجديدة التي واكبتهم وفحوص الـPCR المتكررة. رئيس جهاز أمن المطار جورج ضومط أوضح بعد الإشكال في حديث مع lbci، بأن ما حصل من منع للجسم الإعلامي من مواكبة المسافرين، سببه انزعاج وشكوى المسافرين من «التعدي على خصوصياتهم»، واتهم الإعلام بالتسبب «بالفوضى». لذا طلب من وسائل الإعلام الإنسحاب «لأن راحة المسافر من واجبنا». وزير النقل والأشغال العامة ميشال نجار بدوره، ناشد الصحافيين بـ «أن يكونوا حضاريين» ويعمدوا الى «ضبط أعصابهم»، قائلاً: «من الطبيعي وقوع أخطاء اليوم، ونحرص على الإجراءات اللوجستية». في الجهة المقابلة، اعترض مراسلو القنوات والوكالات الإخبارية عبر فيديوات نشرت على السوشال ميديا، على ما حصل في المطار، من تعديات على الجسم الصحافي ومنعه من التصوير والتغطية.