أصدرت نقابة محرّري الصحافة اللبنانية بياناً استنكرت فيه تعرّض الزميل محمد زبيب، مساء أمس الأربعاء، لاعتداء «غادر». وشجبت النقابة «هذا العمل الجبان»، واعتبرته «اعتداء على نقابة المحرّرين» التي ينتمي زبيب إلى أعضائها، مطالبة السلطات المختصة، لا سيما القضائية، بـ «كشف الفاعلين وإنزال أشدّ العقوبات بهم». وشدّدت على أنّ الصحافة اللبنانية ليست «مكسر عصا للخارجين على القوانين، وعلى السلطات المختصة تأمين أقصى الحماية للصحافيين»، مشيرة إلى أنّها «لن تسمح بالتعدي على الجسم الإعلامي إلى أي مؤسسة انتمى»، كما أنّها ستتخذ «الإجراءات اللازمة لملاحقة المعتدين قضائياً». يأتي ذلك بعدما تعرّض زبيب لاعتداء بالضرب من قبل ثلاثة مجهولين في أحد الشوارع المتفرعة من شارع الحمرا البيروتي، بعد انتهائه من ندوة قدّمها أمس في «B. Hive» بدعوة من «النادي العلماني» في «الجامعة الأميركية في بيروت». ونُقِل الزميل زبيب إلى مستشفى الجامعة الأميركية، حيث خضع لفحوص طبية، قبل أن يغادر قرابة الواحدة فجراً.