تبث «الجديد» الليلة، ما أسمته «وثائقي» «سنة ورا سنة»، الذي تحضر فيه البرمجة الخريفية التي بدأت طلائعها منذ أسابيع على المحطة. في الإعلان الترويجي، استرجاع لمحطات وبرامج طبعت على شاشتها، وأخرى في صدد الإطلاق مطلع الأسبوع القادم، كـ«طوني خليفة» في موسمه الثاني، و«ايه في أمل»، و«أهضم ناس عباس» (عباس شاهين)، و«أنا هيك». أسبوع تبدأ معه المحطات الأخرى وأبرزها mtv و lbci، بطرح البرامج الحوارية السياسية والإجتماعية، بعد بدء المعركة الدرامية بين المحطات الثلاث. تستعيض «الجديد» عن إحتفاليتها بالبرمجة الخريفية، بشريط توثيقي، يحمل روح المنافسة «مش مهم نكون موجودين مهم نكون الأقوى». علماً أن المحطة المذكورة، كانت أول من أطلق تقليد الإحتفال ببرمجة الخريف العام الماضي، إذ ضمن احتفالية ضخمة، في «كازينو لبنان» عرّفت المحطة مشاهديها على الوجوه التي انضمت حديثاً لها، وعلى مروحة برامجها. يومها، كانت الاسئلة تطرح حول هذه الميزانية العالية التي صرفت، والترويج المبالغ به لبرمجتها، ليصار اليوم، ضمن ما يحكى عن أزمة مالية، تضربها مع باقي القنوات، الى التفتيش عن حيّز آخر للترويج، فيبدو أن الطريق كان أسهل لعرض شريط في هذا المجال. يأتي «سنة ورا سنة» بعد إحتفاء mtv، بإطلاق برمجتها الخريفية منتصف الأسبوع الماضي، تحت شعار «7 على 7» مع انضمام وجوه وافدة اليها من محطات منافسة أبرزها lbci. لتكون الأخيرة، من بين القنوات الأقل صخباً في الترويج لبرمجتها التي يطبعها في الغالب المسلسلات الدرامية، دون الإتكاء بشكل أساسي على برامج «التوك شو»، مع انتقال جو معلوف الى mtv، وبقاء مالك مكتبي في برنامجه «أحمر بالخط العريض» الذي ينطلق موسمه الجديد يوم الأربعاء القادم.


شريط «سنة ورا سنة» الليلة عند الساعة 21:30 على «الجديد»