قبل أيّام، أعلنت مجموعة من المثقفين السويديين، تُطلق على نفسها اسم «الأكاديمية الجديدة»، عن إنشاء جائزة «نوبل للآداب» بديلة من تلك الأصلية التي تعكس في نظرها دوائر تستشري فيها «الامتيازات والمصالح المتضاربة والنزعات الغرورية وممارسات تمييزية». وجاء ذلك بعدما أعلنت «الأكاديمية السويدية» في أيّار (مايو) الماضي أنّها لن تمنح جائزة «نوبل» للآداب لعام 2018، احتجاجاً على كيفية إدارة أزمة التحرّش التي هزّت كواليس المؤسسة التي تقدّم أهم جائزة أدبية في العالم. واليوم، صدرت القائمة الطويلة للترشيحات التي تعدّ خلاصة اقتراحات قدّمها أمناء المكتبات السويدية استجابة لطلب «الأكاديمية الجديدة» منهم ترشيح مؤلّفين من أي مكان في العالم رووا قصّة عن «البشر في العالم». أما النتيجة فكانت مفاجأة، لكن بطريقة إيجابية ومدهشة، على حدّ تعبير صحيفة الـ «غارديان» البريطانية.
هل تكون باتي سميث بوب ديلان الجديد؟
إلى جانب المنافسين الدائمين على «نوبل للآداب» أمثال الكندية مارغريت أتوود والأميركي كورماك مكارثي والكيني نغوغي وا ثيونغو والياباني هاروكي موراكامي، برزت الكثير من الوجوه الجديدة من بينها الفنلندية صوفي أوكسانن، والبريطانية جاي كاي رولينغ، والأميركية باتي سميث…
لكن الأهم من الأسماء، هي الكوتا المفروضة على القائمة القصير المرتقبة، والمتوقع أن تضم رجلين وامرأتين.
وفي انتظار الإعلان الأسماء الأربعة، وجّهت دعوة إلى عامّة الناس للاختيار، قبل أن تحسم اللجنة خيارها بشأن الفائز في النهاية.