في بداية أيّار (مايو) الماضي، أعلنت «الأكاديمية السويدية» أنّها لن تمنح جائزة «نوبل» للآداب لعام 2018، احتجاجاً على كيفية إدارة أزمة التحرّش التي هزّت كواليس المؤسسة التي تمنح أهم جائزة أدبية. في هذا السياق، أعلنت مجموعة من المثقفين السويديين، تُطلق على نفسها اسم «الأكاديمية الجديدة»، عن إنشاء جائزة «نوبل للآداب» بديلة من تلك الأصلية التي تعكس في نظرها دوائر تستشري فيها «الامتيازات والمصالح المتضاربة والنزعات الغرورية وممارسات تمييزية». ووفق ما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أخيراً، تحتفي هذه الجائزة التي استحدثت بانتظار العودة المحتملة لـ «نوبل الآداب» العام المقبل بقيم «الديمقراطية والانفتاح والتعاطف والاحترام»، على حدّ تعبير مؤسّسيها الذين يتخطّى عددهم المئة حتى الساعة.
ويحمل البيان توقيع كلّ من الكابتَيْن سارة لوفستام وجوان هايلدبراندت وملكة القصص البوليسية كاميلا لاكبرغ وكايسا وبرغكفيست البطلة السابقة في القفز العالي، فضلاً عن كوكبة من الصحافيين والممثلين.
وإلى جانب كيفية التعاطي مع أزمة التحرّش، تعاني «الأكاديمية السويدية» التي تأسست في عام 1901 من انتقادات بشأن الخيارات التي قامت بها في الفترة الماضية مع منح جائزتها العريقة مثلاً لباتريك موديانو سنة 2014 ولبوب ديلان في 2016.