![](/sites/default/files/old/images/p31_20090525_pic2.jpg)
كذلك ذكر أن قواته دخلت منطقة بيوشار، التي يختبئ فيها زعيم حركة نفاذ الشريعة المحمدية، مولانا فضل الله. ودُهم مخبأ للأسلحة ومصنع للقنابل تابعان لـ«طالبان». وأضاف أن ما بين 1500 و 2000 متشدد لا يزالون داخل سوات.
وبالنسبة إلى المدنيين، قال البيان إن هناك ما بين 10 إلى 20 ألف مدني لا يزالون في البلدة، حيث تُخاض المعارك، التي تبلغ كثافة سكانها العادية 375 ألف نسمة. وقال الزعيم المحلي للرابطة الإسلامية ـــــ جناح نواز شريف، فضل داوود، العالق في بلدته، في اتصال هاتفي: «سوف أحاول أن أخرج مجدداً عندما تتاح لي فرصة». كذلك واصلت الطائرات الحربية شن هجماتها على مواقع للمسلحين داخل الحدود الشمالية الغربية، ما أدى إلى مقتل نحو 18 شخصاً، من ضمنهم ستة مدنيين. وقصفت المروحيات مواقع لـ«طالبان» داخل منطقة أوراقضاي القبلية، ومن ضمنها مدرسة دينية، بحسب ما أعلن المتحدث الحكومي المحلي، محمد ياسين، الذي قال إن المواقع المستهدفة تعدّ معقلاً نافذاً لنائب زعيم «طالبان» باكستان بيعة الله محسود، حكيم الله محسود. وأعلنت الشرطة أنها اعتقلت القائد الطالباني، قاري إحسان الله، إضافة إلى ستة عناصر من «طالبان» خلال دوريات بالقرب من مقاطعة شارسادا داخل مدرسة دينية.
في حادث آخر، خطف مسلحون سائحاً فرنسياً، أول من أمس، بعدما تركوا خمسة فرنسيين آخرين يغادرون، بينهم امرأتان وطفلان. وقال ضابط الشرطة المحلية، مير الله، إن السياح كانوا متوجهين إلى إيران، مشيراً إلى أنهم اختطفوا في منطقة تصفها السفارات الأجنبية بأنها آمنة.
(أ ب)