نهاية الأسبوع الماضي، «انفجرت» عكار ولم تجد من يلملم جروحها. كشفت الكارثة عن المصير الذي ينتظر اللبنانيين دفعة واحدة، مع عجز المؤسسات الصحية عن القيام بأبسط الخدمات الطبية: معالجة الحروق. كانت عكار هي الضربة المفاجئة والقاضية على قطاع الاستشفاء، بعدما وصل إلى أقصى حالات عجزه بسبب الأزمات المتراكمة. في الحادثة نفسها، استطاعت المستشفيات، بشقّ الأنفس، استيعاب الصدمة الأولى لناحية استقبال معظم جرحى الانفجار في مستشفيَي «السلام» (طرابلس) و«الجعيتاوي» (بيروت) المخصّصين لمعالجة الحروق.