تصدّر إسم الفنان محمد الحلو (1955) «ترند» صفحات السوشال ميديا أخيراً، بعد الكشف عن تدهور وضعه الصحي. فقد لفتت بعض المواقع الفنية أن الفنان الذي لقي شهرة واسعة في غناء شراء المسلسلات تحديداً «ليالي الحلمية» (كتابة أسامة أنور عكاشة وإخراج إسماعيل عبد الحافظ) و«زيزينيا» (تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج جمال عبد الحمي عام 1997) تعرّض لجلطات عدة في ساقه. في هذا السياق، أوضح حمادة الحلو نجل الفنان، أن والده عانى من جلطات في الساق تسببت في انسداد شرايين الساق بنسبة كبيرة. ولفت الحلو إلى أن الاطباء قروا إجراء عملية جراحية مستعجلة له، طالباً الدعاء لوالده لتخطي أزمته الصحية.
من جانبه، كان الحلو أعلن أخيراً عن معاناته من مشاكل صحية عدة من بينها مشكلة في الفقرة الثالثة والرابعة في الظهر، إلى جانب معاناته مع مرض السكري التراكمي. أمر أجبره على دخول المستشفى.
على الضفة نفسها، أعلن بعض الفنانين المصريين تقديمهم الدعم المعنوي لزميلهم، من بينهم محمد فؤاد الذي كتب على صفحته على الفايسبوك طالباً الشفاء العاجل له. كذلك الحال بالنسبة الى هاني شاكر الذي تمنى له العودة لجمهوره.
يعدّ الحلو واحداً من الفنانين الذين لقوا شهرة في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي. إشتهر بالغناء المنفرد، وشارك في العديد من الاعمال السينمائية والمسرحية، ومن أشهر أغانيه «عرّاف» و «آه» و«يا حبيبي كان كمان». كما كان له حضور مميز في مقدّمات المسلسلات.