أعلن وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، أنّ «تركيا ستردّ على أيّ هجوم من أيّ نوع كان، قد يقوم به النظام السوري أو الجماعات المتشددة، بما فيها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) على ضريح سليمان شاه، جدّ عثمان الأول مؤسس السلطنة العثمانية»، في محافظة حلب، في منطقة تبعد 25 كلم من الحدود التركية.
ويعد الموقع أرضاً تركية بموجب اتفاقية عام 1921 المبرمة بين تركيا وفرنسا في فترة الانتداب الفرنسي لسوريا. وأكد داوود أوغلو أنّ تركيا لن تتردّد باتخاذ كل الاجراءات اللازمة للدفاع عن أراضيها، مشيراً إلى أنّ «الجنود (الـ25) الأتراك المكلفين حماية الضريح قد وضعوا في حالة استنفار شديد بعد تهديد جماعة داعش بمهاجمته».
(الأناضول)
2 تعليق
التعليقات
-
ضريحوجود هذا الضريح في عمق الأراضي السورية مهزلة المهازل ،،، والقبول بوجوده مهزلة ،،، أرض سورية وبعيدة عن الحدود جدا يحرسها جنود أتراك ويجري تبديل الحرس فيها عبر طائرات الهيلوكبتر !!! أي مهزلة هذه والاتفاق لاناقة للسوريين فيها ولا جمل !! فهو بين محتل سابق ومحتل أسبق لأرضنا ،،، لم تصدّق عيناي عندما رأيته للمرة الأولى ،،كيف هو أرض تركيّة وفي عمق بلادنا ؟! ثم ألم يحن الوقت لاستعادته اليوم ونقل رفاته لأي مكان يريدون ،، طبعا على الجيش استعادة الرقّة أولا ثم يكمل المسير إلى هذا الضريح ولنر ماذا تفعل تركيا حينها !!
-
القانونالجهلة يقولون إتفاقيه بين المحتل الفرنسى والدوله العثمانيه وأين الشعب السورى أى إتفاقية هده يعترف بها ياأحمدداوودأغلو مع المحتلين أم مع الشعب السورى الواضح أنكم تريدون حتلال سوريا لتاخدوا الاقليم المتنازع عليه بينكم