بعد صمت طويل، بدأت السعودية تُقارب علناً موضوع تطبيع العلاقات مع إسرائيل، والذي تَجري مفاوضات بشأنه منذ أشهر بينها وبين الولايات المتحدة، للوصول إلى صيغة تشمل، إلى جانب التطبيع، اتّفاقات تضمن أمن النظام السعودي. وعلى رغم التسريبات الأميركية عن بحث إمكان عقد معاهدة على نمط تينك القائمتَين بين واشنطن وكلّ من طوكيو وسيول، إلّا أن معوقات كثيرة يمكن أن تمنع الوصول إليها، في حين أنه من غير الوارد أن تقبل حكومة بنيامين نتنياهو بإقامة دولة فلسطينية، ليبقى المعروض فعلياً أمام الرياض، هو تطبيع مقابل وعودٍ لا ضمانات بتنفيذها حتى إذا تمّ التوصل إليها