أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مكالمة هاتفية مع نظيره التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم، ناقشا فيها الوضع في أوكرانيا، بما في ذلك قضية تبادل الأسرى وخاصة الجرحى، بالإضافة إلى تطبيع العلاقات التركية ـــ السوريةوفق الكرملين.
وناقش الجانبان تبادلاً محتملاً للأسرى بين روسيا وأوكرانيا، كما لفت بوتين الانتباه إلى «الخط المدمر لنظام كييف، الذي اعتمد على تكثيف الأعمال العدائية بدعم من الرعاة الغربيين، ما زاد من حجم الأسلحة والمعدات العسكرية المنقولة. ومن الأمثلة على سياسة كييف المنافقة، رفض اقتراح وقف إطلاق النار لفترة عيد الميلاد الأرثوذكسي»، وفق الكرملين.

كذلك، ناقش الطرفان تنفيذ صفقة الحبوب لتصدير الحبوب الأوكرانية من الموانئ وفتح الإمدادات أمام المواد الغذائية والأسمدة الروسية.

ووفق الكرملين، ناقش الطرفان تطبيع العلاقات التركية ــــ السورية، و«كذلك الإشارة إلى الأهمية العملية للعمل المشترك لروسيا وتركيا وإيران في إطار عملية أستانا للمساعدة في التسوية السورية».

بالإضافة إلى ذلك، أكد بوتين وإردوغان مجدداً التزامهما بمواصلة التطوير الشامل للتعاون الروسي ــــ التركي، ولا سيما في قطاع الطاقة، بما في ذلك توريد الغاز الروسي وإنشاء مركز إقليمي للغاز في تركيا.

وفي 10 كانون الثاني الجاري، أعلنت تركيا عن خطط لفتح ممر إنساني بين روسيا وأوكرانيا لمساعدة الأطفال والنساء والجرحى المتضررين من النزاع.

وفي وقت سابق، جرت محادثة هاتفية بين بوتين وإردوغان في 5 كانون الثاني، ثم أعلن بوتين استعداد موسكو للحوار بشأن أوكرانيا، بشرط أن تفي كييف بمطالب الجانب الروسي التي سبق التعبير عنها.