أعلن قصر السلطان في ماليزيا، أنه جرى، اليوم، تعيين زعيم المعارضة أنور إبراهيم رئيساً للوزراء، وأنه سيؤدّي اليمين في الخامسة مساء (09:00 بتوقيت غرينتش).
وأسفرت الانتخابات العامة التي جرت يوم السبت، عن برلمان معلّق غير مسبوق، إذ لم يفز أي من التحالفَين الرئيسيَّين، الذي يقود أحدهما أنور بينما يقود الآخر رئيس الوزراء السابق محيي الدين ياسين، بعدد كاف من المقاعد تؤهّله لتشكيل حكومة.

ويأتي تعيين أنور تتويجاً لرحلة طويلة في عالم السياسة استمرت ثلاثة عقود، تقلّب فيها من وريث واضح للزعيم المخضرم مهاتير محمد، إلى سجين بعد إدانته باللواط، ثم زعيم للمعارضة لفترة طويلة.

وحُرم الرجل البالغ من العمر 75 عاماً مراراً من الوصول لرئاسة الوزراء رغم اقترابه من المنصب على مدار السنين، وسبق أن شغل منصب نائب رئيس الوزراء في التسعينيات وكان رئيس الوزراء المرتقب في عام 2018.

وبين هذا وذاك، أمضى ما يقرب من عقد في السجن متهماً باللواط والفساد، وهي اتهامات ظل يؤكد أن دوافعها سياسية وتهدف إلى إنهاء مسيرته السياسية.