أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يستعد لتصنيف المجازر التي ارتكبتها الإمبراطوية العثمانية بحق الأرمن بالـ«إبادة جماعية». وفيما يرى مسؤولون أميركيون أن هكذا خطوة تشير إلى التزام الولايات المتحدة بحقوق الإنسان، يتخوف آخرون من أنها ستزيد الشرخ في العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا.
وفي الذكرى السادسة بعد المئة لعمليات القتل الجماعي التي بدأت عام 1915، قد يصبح بايدن، السبت، أول رئيس أميركي يصنّف عمليات القتل بالإبادة الجماعية، بحسب الصحيفة.

ومن المتوقع أن تفاقم هذه الخطوة الأميركية التوتر مع الحليفة في حلف شمال الأطلسي، تركيا، التي ترفض بشدة هذا التصنيف رغم أن 29 دولة أخرى على الأقل اتخذت خطوة مماثلة، أغلبها في أوروبا والأميريكيتين، كما سوريا وروسيا أيضاً.

يشار إلى أن الكونغرس الأميركي اعترف رسمياً، في وقت سابق، بهذا التصنيف، في كانون الأول 2019، في تصويت «رمزي».

هدف التلقيح يتحقق
من جهة أخرى أشاد بايدن، أمس، بإنجاز حكومته، بعد تحقيق هدف إعطاء 200 مليون جرعة لقاح مضاد لـ«كورونا» في جميع أنحاء البلاد قبل الموعد المحدد حتى، واصفاً إياه بالنجاح «الرائع».

في هذا السياق، لفت بايدن إلى أن الهدف تحقق قبل أسبوع من مرور مئة يوم على استلام إدارته السلطة، وهو الموعد الذي حدده لإعطاء هذه الكمية من الجرعات لدى تسلّمه الحكم في كانون الثاني.

كذلك، أعلن بايدن عن عفو ضريبي لتشجيع الشركات على منح موظفيها يوم عطلة للتلقيح، مشدداً أن البلاد «على المسار الصحيح» لتتمكن من الإحتفال بعيد الاستقلال في الرابع من تموز، في ظروف عادية نسبياً.

في المقابل، نبّه بايدن إلى أن ارتفاع معدل العدوى في بعض مناطق البلاد يُظهر أن إعلان الإنتصار ما يزال مبكراً.



اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا