بخطوات واسعة، قطعت العلاقات العربية - السورية شوطاً كبيراً نحو إنهاء قطيعة استمرّت نحو 12 عاماً. قطيعةٌ جاء قرار «الجامعة العربية» بإلغاء تجميد عضوية سوريا، ليكتب السطر الأخير في فصلها، ويفتتح صفحة جديدة ستتكرّس رسمياً مع استضافة السعودية القمّة العربية في التاسع عشر من الشهر المقبل. وإذ تُرجَّح مشاركة الرئيس السوري، بشار الأسد، شخصياً في تلك القمّة التي يَبرز الحرص السعودي شديداً على إنجاحها، فإن ما سيَخرج به هذا المسار من نتائج على الأرض، يبقى رهين جهود متواصلة ووقت طويل، بالنظر إلى كثرة تعقيدات الأزمة السورية وعمق قضاياها