strong>أحمد محيي الدينيستأنف، اليوم، منتخب لبنان مشاركته في بطولة أمم آسيا الـ14 التي تستضيفها قاعة حاتم عاشور في بيروت حتى 19 الجاري، بمواجهة من العيار الثقيل مع نظيره الكوري الجنوبي، حامل اللقب 7 مرات، والمرشح فوق العادة للاحتفاظ به.
وستكون مباراة اليوم (الساعة 16:00) صعبة للغاية على المنتخب اللبناني، إذ إن الخصم فريق يعدّ من الأبرز عالمياً، ولديه كل مقوّمات الفوز، فضلاً عن أنه يمتلك نجوماً محترفين في أبرز الدوريات العالمية مثل ألمانيا وفرنسا. وأعرب اللاعبون اللبنانيون عن أملهم في بلوغ الدور نصف النهائي، معترفين في الوقت عينه بصعوبة المهمة.
وضمن المجموعة الثانية عينها، تلتقي سوريا مع البحرين (الساعة 14:00) في مباراة مجهولة المعالم.
وفي المجموعة الأولى، تلتقي إيران القوية مع السعودية «المتجدّدة» (18:00) وستكون المباراة فرصة أمام المنتخبين وخصوصاً السعودي لمعرفة إمكاناتهما، وكان السعودي قد تغلب بصعوبة على سوريا وخسر «تكتيكياً» أمام الصين في الدور الأول، فيما ظهر الإيراني، صاحب أقوى خط دفاع 39 إصابة، كمرشح قوي ويعوّل على هداف البطولة حتى الآن ميلاد مسائلي (19 إصابة)
ولن تقل مباراة اليابان مع قطر (الساعة 20:00) أهمية رغم الأفضلية الهائلة للكمبيوتر صاحب أقوى خط هجوم (66 إصابة).
وتقام المرحلة الثانية غداً، فيلعب ضمن المجموعة الأولى إيران مع قطر (الساعة 18:00)، واليابان مع السعودية (الساعة 20:00)، وفي المجموعة الثانية كوريا الجنوبية مع البحرين (14:00)، ولبنان مع سوريا (16:00)، كما يقام لقاء ضمن مباريات تحديد المراكز بين الصين والإمارات (12:00).
من جهة ثانية، رأى رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد القاري الكويتي خلف العنيزي أن اللجنة المنظمة قامت بإنجاز كبير كي تظهر البطولة مميزة من جميع النواحي، معتبراً أن المستوى الفني كان مقبولاً في جميع المجموعات باستثناء المجموعة الثالثة «الحديدية»، وأكد أن كرة اليد اللبنانية بدأت تشقّ طريقها نحو المراتب الأولى في القارة الصفراء نظراً لاهتمام القيّمين عليها، علماً بأن بوادر هذا التقدم بدأت بالظهور بعد الإنجاز الذي حققه السد اللبناني وصيف بطل آسيا.