بالحكمة أو بالتجربة تدرك مختلف القوى السياسية النرويجية أن تدخلاتها «الإنسانية» غبّ الطلب الأميركي هي ذهب ديبلوماسي. حمّى الذهب أصابت الخارجية إلى حدّ إطلاقها حملة ترويجية للنرويج عام 2003 على أنها «قوة إنسانية عظمى». وفي ما يخص «العظمى» تحديداً، فالمسألة تتعلق بسعي النرويج إلى تحقيق المكانة الدولية كتابع للقوة العظمى الحقيقية غرب الأطلسي.