ووفق بيان رئاسي فرنسي، دعا المشاركون إلى «قيام حكومة مهمتها إنقاذ البلد. وفور تشكيلها، ستحتاج إلى تكريس وقتها للإطلاق السريع والتصرف وإنهاء المفاوضات بنيّة طيبة مع صندوق النقد الدولي. وسيكون عليها أيضاً التحضير لانتخابات عام 2022، والتي يجب أن تكون شفافة ونزيهة».
وناقش المؤتمر الدولي التدابير المطلوبة للخروج من الأزمة الراهنة. ومن بين التدابير التي جرت مناقشتها، وفق البيان:
ـــ رفع الدعم عن المواد الأساسية، بالتزامن مع إنشاء شبكات أمان اجتماعي، من ضمنها التطبيق الفوري لقرض الشبكة الطارئة للبنك الدولي للأمان الاجتماعي.
ـــ توزيع البطاقات المدفوعة سلفاً والتحضير للوائح المستفيدين التي تتطلبها، بشفافية مطلقة.
ـــ معالجة الأزمات المالية بشكل فوري، وفق خطة وقانون قرار مصرفي يستند إلى قواعد عادلة وشفافة، تضمن مساهمة المشاركين في هذه الأزمة المالية.
ـــ استعمال المبلغ الذي سيحصل عليه لبنان من «صندوق النقد الدولي» (860 مليون دولار) وفق طريقة شفافة، وبالتواصل مع المجتمع المدني.
ليا القزي | من ضمن الشروط المطلوبة إجراء تدقيق في حسابات #مصرف_لبنان#لبنانhttps://t.co/Wix0DjhzCE
— جريدة الأخبار - Al-Akhbar (@AlakhbarNews) July 26, 2021
وأشار المشاركون إلى أنهم ينظرون بـ«قلق» إلى الوضع التشغيلي لمرفأ بيروت، داعين الدولة إلى «اتخاذ التدابير الفورية اللازمة للقيام بالإصلاحات الكافية، ولإعادة إعمار أجزاء المرفأ التي تم تدميرها».
رلى إبراهيم | الحصار الاقتصادي يكتمل: #المرفأ إلى «التقاعد»#بيروت #لبنان@roulaibrahimhttps://t.co/CsTrlAOqhi
— جريدة الأخبار - لبنان (@alakhbarleb) July 12, 2021
وحذّر المشاركون من أن «الأزمة وتداعيات المماطلة السياسية تؤدي إلى ارتفاع عدد اللبنانيين الذين يغادرون بلدهم. هذا خطر أساسي لمستقبل لبنان، وهو يُقوّض حالياً القطاعات النخبوية في لبنان، وخصوصاً في مجالَي التربية والصحة».
وكان المؤتمر الدولي قد انعقد افتراضياً، بـ«مبادرة مشتركة من الرئيس الفرنسي والأمين العام للأمم المتحدة، ومشاركة 33 دولة، و13 منظمة دولية، و5 ممثلين عن المجتمع المدني اللبناني».
EN DIRECT | Introduction du Président @EmmanuelMacron à l’occasion de la 3ème Conférence internationale de soutien à la population du Liban. https://t.co/uK5HwcQ9h9
— Élysée (@Elysee) August 4, 2021