اللافت للانتباه ما أشاعه محسوبون على «أنصار الله» باتهامهم مسؤولاً في حركة «فتح» بالوقوف وراء اغتيال زيدان
وتقول مصادر جماعة «أنصار الله» إن بلال زيدان شنق نفسه في مكان احتجازه. أما أقرباء القتيل ومصادر أمنية، فقد أكدوا بعد معاينة الجثة التي نقلت إلى مستشفى الهمشري، أنه تعرّض للقتل. زيدان كان واحداً من نحو 15 عنصراً من «أنصار الله» حاولوا في الآونة الأخيرة الانفصال عن هذه المجموعة، بسبب توقف قيادتها عن دفع الرواتب والمساعدات المالية التي تمنحها لعناصرها، ما يطرح تساؤلات عن حقيقة ما جرى، وهل عوقب زيدان لمحاولته الانفصال أم أنه كان ضحية كمين أم رسالة ما؟
اللافت للانتباه ما أشاعه محسوبون على جماعة «أنصار الله» باتهامهم مسؤولاً مالياً في حركة «فتح» بالوقوف وراء اغتيال بلال زيدان. فإذا صحّ ذلك، فهل ثمة تصفية حسابات بين الطرفين، أم توجيه رسائل فقط؟