في التفاصيل، أفاد الإعلام الحربي بأن عدداً «من أصل 481 نازحاً» عائدون من بلدة عرسال اللبنانية، سيسلكون طريق وادي حميد ومعبر الزمراني وصولاً إلى الجراجير، قبل أن يتوزعوا في قراهم السورية في القلمون الغربي في كل من الجبة، عسال الورد، يبرود، رأس المعرة وفليطا. وسيتم نقل قسم آخر في الحافلات إلى منطقة القلمون الشرقي في كل من الرحيبة وجيرود.
بعد التحقّق من أوراقهم الثبوتية، سلكت القافلة جرد عرسال باتجاه معبر الزمراني (أ ف ب )
يأتي ذلك غداة إعلان المدير العام للأمن العام، اللواء عباس ابراهيم، على هامش مؤتمر «التوعية من المخاطر الإسرائيلية عبر الفضاء السيبراني»، عودة دفعة جديدة من النّازحين إلى قراهم في سوريا، مشيراً إلى أن المديرية نسّقت مع مفوضية اللاجئين في هذا الخصوص «ليتحملوا المسؤولية». لاحقاً، أوضح إبراهيم لـ«الأخبار» أن معظم العائدين سيتوجهون إلى بلدة فليطا في القلمون بمحاذاة الحدود اللبنانية السورية، بعدما أصبحت هذه المنطقة آمنة وخالية من الإرهابيين. ولفت إلى أن الخطوة منسقة مع المفوضية العليا للاجئين، وكذلك مع السلطات السورية، وبالتالي سيعود هؤلاء ومعهم آلياتهم وكل ما يملكونه بصورة قانونية.
مسلك النازحين في قرى وبلدات القلمون الغربي