شكّل خطاب بايدن إشارة انطلاق لحلفاء الولايات المتحدة، لإعلان دعمهم لـ«خارطة الطريق» التي أعلنها الرئيس الأميركي. وقال مسؤول السياسة الخارجية في «الاتحاد الأوروبي»، جوزيب بوريل، إن الاتحاد «يدعم بشكل كامل خارطة الطريق التي أعلن عنها بايدن لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن»، مؤكّداً أن «هذه الحرب يجب أن تنتهي الآن». واعتبرت وزيرة خارجية ألمانيا، أنالينا بيربوك، بدورها، أن «المقترح الإسرائيلي الذي شرحه بايدن بصيص أمل، ويمكن أن يؤدّي إلى طريق للخروج من مأزق الحرب»، مشيرة إلى أن «الوساطة الأميركية القطرية المصرية تحظى بدعمنا الكامل، وعلى حماس إثبات سعيها لإنهاء الصراع». ومن جهته، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إن على حركة «حماس» قبول المقترح الإسرائيلي الجديد لوقف القتال، مضيفاً: «دعونا نغتنم هذه اللحظة ونضع نهاية لهذا الصراع». كذلك، أجرى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، «لمناقشة المقترح الأخير بشأن المفاوضات بين حماس وإسرائيل».