انتهت زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، للمنطقة. وقد غادر تل أبيب أمس، بعد لقاءات دامت 4 ساعات، تخلّلها حضوره اجتماعاً لـ«كابينت الحرب» الإسرائيلي. وقد وصل إسرائيل، آتياً من زيارتين للسعودية ثم مصر. وفي خلاصة الزيارة، يبدو أن بلينكن واجه آذاناً صمّاء في تل أبيب، وخصوصاً لدى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي سارع إلى التأكيد، بعد اللقاء على أن إسرائيل عازمة على الدخول إلى رفح.
موقف نتنياهو، بدا رداً واضحاً على مطالبة أميركا بعدم الذهاب نحو عملية واسعة في رفح. وهو ما كان مدار البحث بين بلينكن ووزراء خارجية العرب في «اللجنة السداسية» في القاهرة أمس. حيث تركّز النقاش على تصوّرات وأفكار تتعلّق بتحدّيات اليوم التالي للحرب على غزة، إلا أن نقاشات الرجل في تل أبيب لم تبلغ هذا المستوى، بل بقيت عالقة في المرحلة المقبلة من الحرب التي لا يزال الإسرائيليون مصرّين على الاستمرار فيها، على الرغم من تقييم حلفاء العدو بأن مزيداً من الشيء نفسه في غزة، لن يؤدي سوى إلى مزيد من الفشل.
موقف نتنياهو، بدا رداً واضحاً على مطالبة أميركا بعدم الذهاب نحو عملية واسعة في رفح. وهو ما كان مدار البحث بين بلينكن ووزراء خارجية العرب في «اللجنة السداسية» في القاهرة أمس. حيث تركّز النقاش على تصوّرات وأفكار تتعلّق بتحدّيات اليوم التالي للحرب على غزة، إلا أن نقاشات الرجل في تل أبيب لم تبلغ هذا المستوى، بل بقيت عالقة في المرحلة المقبلة من الحرب التي لا يزال الإسرائيليون مصرّين على الاستمرار فيها، على الرغم من تقييم حلفاء العدو بأن مزيداً من الشيء نفسه في غزة، لن يؤدي سوى إلى مزيد من الفشل.