«لاءات» أميركية لإسرائيل: القدس «عاصمتكم»... ولكن!

في زيارة استطلاعية تهدف إلى الوقوف على حقيقة ما تعيشه دولة الاحتلال من اضطرابات سياسية داخلية، حطّ مسؤول الأمن القومي الأميركي، جايك سوليفان، في تل أبيب، حيث أجرى سلسلة لقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين، السياسيين والأمنيين. وإذا كانت هذه اللقاءات تستهدف، في جانب منها، الوقوف على مدى استمرار إمساك بنيامين نتنياهو بناصية القرار في ظلّ الخشية من إفلاتها من يديه لمصلحة الشخصيات اليمينية الفاشية غير المنضبطة، فهي تستهدف أيضاً إبلاغ إسرائيل جملة توصيات و«لاءات» سيتعيّن على القيادة الحالية الالتزام بها، وعلى رأسها ضبْط التصعيد في الأراضي المحتلّة، مقابل وعد أميركي «مغمغم» بتعزيز المواجهة ضدّ إيران، والعمل على دفْع التطبيع مع الدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية، قُدُماً، فضلاً عن تثبيت اعتراف واشنطن بالقدس «عاصمة» للكيان. أمّا في رام الله، فلم يملك سوليفان أيّ جوائز ليقدّمها للسلطة الفلسطينية التي تُواصل التشبّث بمركب العجز، في وقت يصعّد العدو جرائمه في الضفة الغربية المحتلّة، من دون أن يفلح إلى الآن في نزع فتيل المقاومة التي تستمرّ في التصاعد والتناغم ما بين نابلس وجنين وغيرهما من مدن الاشتباك ومخيّماته

سوليفان في إسرائيل مستطلِعاً «سلامة الحوكمة»: ضبط التصعيد مقابل «جوائز» غير مضمونة

سوليفان في إسرائيل مستطلِعاً «سلامة الحوكمة»: ضبط التصعيد مقابل «جوائز» غير مضمونة

في زيارة استطلاعية تهدف إلى الوقوف على حقيقة ما تعيشه دولة الاحتلال من اضطرابات سياسية داخلية، حطّ مسؤول الأمن القومي الأميركي، جايك سوليفان، في تل أبيب، حيث أجرى سلسلة لقاءات مع المسؤولين...

يحيى دبوق

لا «هدايا» أميركية للسلطة الفلسطينية: جنين ونابلس تعزّزان وحدة المقاومة

لا «هدايا» أميركية للسلطة الفلسطينية: جنين ونابلس تعزّزان وحدة المقاومة

رام الله | يوم آخر مليء بالمفارقات عاشه الفلسطينيون، بدأ فجراً في مخيم جنين الذي خاض مرّة أخرى معركة شرسة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم بأكثر من 70 آلية عسكرية، ما أدّى إلى استشهاد مواطنَين...

أحمد العبد

«مجمع المسجد الأقصى»: الحرب... على المصطلحات أيضاً

«مجمع المسجد الأقصى»: الحرب... على المصطلحات أيضاً

مع اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرّف، إيتمار بن غفير، ساحات المسجد الأقصى في مطلع كانون الثاني الجاري، أقحمت وسائل إعلام غربية ودولية وعربية، مصطلحاً مريباً نعتت من خلاله «المسجد الأقصى المبارك»، أو...

يوسف فارس

ماهر يونس «عريساً» للحرية: الفرح المتأخّر 40 عاماً!

مختلفاً كان العُرس هذه المرّة. العروس عجوز بثوب أبيض ملائكي، مطرّز بالأزرق، فيما شعرها لفّه شال حريري ناعم. أمّا العريس، فقد وصل أخيراً بعد انتظارٍ دام أربعين عاماً. أمام الجموع الغفيرة، وقفت وداد،...

بيروت حمود