لقد حال كسر احتكار الغرب للتكنولوجيا العسكرية المتطورة، خاصةً تلك النووية، دون استخدامها من قبل الأول عندما واجه مقاومة ضارية في كوريا أو في فييتنام. نجاحُ الغرب اليوم في تحقيق التفوق النوعي في مجال «الثورة التكنولوجية الرابعة» (وهو أمر غير محسوم نتيجة للمنافسة الصينية القوية أساساً)، يشكّل التهديد الأكبر بالنسبة لشعوب الجنوب العالمي. فالطموح لاستعادة السيطرة على شعوبه ومواردها بالاستناد إلى قوة عسكرية جلها من الروبوتات وآلات القتل الذكية، أي خوض الحروب بلا أكلاف بشرية، هو الذي يفسّر قبل أي عامل آخر الاستثمار المكثّف للعسكرية الغربية في ميدان الذكاء الاصطناعي.
في هذا الملف من «قضايا» محاولة للمساهمة في فتح حوار عميق حول هذه التحدّيات الوجودية بالنسبة لشعوب منطقتنا ومستقبلها
في هذا الملف من «قضايا» محاولة للمساهمة في فتح حوار عميق حول هذه التحدّيات الوجودية بالنسبة لشعوب منطقتنا ومستقبلها