توفي صباح اليوم الصحافي محمود ريا (1967/2022) بعد عارض صحي مفاجئ ألمّ به ليل أمس. وضجّت صفحات السوشال ميديا بخبر رحيل الباحث في الشؤون الصينية، وإنتشر هاشتاغ بإسمه يكشف بعض أعماله وتخصصه في مجال العلاقات الصينية. من جانبها، نعت الدائرة الاعلامية في حزب الله، الراحل وقالت في بيان صحافي: «إلتحق ريا بحزب الله منذ انطلاقته وعمل في مؤسساته الاعلامية المختلفة. وشغل مسؤولية قسم الرصد والتحرير في العلاقات الاعلامية طيلة سنوات طوال». وأضافت: «كان صوتاً قوياً للمقاومة وأنيساً للمقاومين ومدافعاً صلباً عنهم».كان ريا قد عُرف بعمله الصحافي اللافت وسلك خطّاً مغايراً عن زملائه، إذ برع بالكتابة في كل ما له علاقة بالشؤون الصينية. تلقى تعليمه الجامعي في «جامعة القديس يوسف»، ولاحقاً درس اللغة الصينية في «معهد كونفوشيوس». كان عاشقاً للحضارة الصينية وملمّاً بها في اللغة والتاريخ والفلسفة والاقتصاد. أسس موقع «الصين بعيون عربية» واستطاع خلال سنوات فرض اسمه كمرجع اول في الصين وشؤونها.